الثلاثاء، 10 يناير 2017

ترجمة نادرة لمثال رائع في ختم القرآن الكريم


( ترجمة نادرة لمثال رائع في ختم القرآن الكريم  )
اﻹمام المقرئ العابد الزاهد
« علي بن محمد بن علي الوليعي »
توفي رحمه الله تعالى يوم اﻻحد 1417/1/2هـ في مدينة بريدة ؛ بعد صراع مع المرض وبعد حياة حافلة مع القرآن الكريم والزهد وتربية الأيتام من عائلته.
درّس في التحفيظ مدة طويلة وكان يداوم على الحج وصوم رمضان في الحرم المكي ، وله شغف بالعلم وأهله، وله مكتبة عامرة ﻻزالت مفتوحة حتى اﻵن، وله خبرة واسعة في القراءات وعنده أسانيد عالية في تحصيلها، وله شرح رائع للشاطبية كتبه بعض طلابه من الدراسة المنهجية وتعليق جميل علي كتاب اﻹيمان لشيخ اﻷسﻻم ابن تيمية رحمه الله تعالى والمهم تعامله مع القرآن وهو الغرض من الترجمةويتمثل ذلك في مايلي :
1- كان يختم في رمضان في كل يوم وليلة
2- كان يختم في غيره كل ثلاثة أيام في غالب أحواله طول عمره .
3- كتب القرآن الكريم مع القراءات العشر بخطه  وهو خط رائع جميل ملون  يفتخر الطلبة بالحصول عليه .
4- كان كثير العمرة وعرف عنه استغﻻل ذلك في ختم القرآن الكريم فكان ﻻيفك احرامه حتى يختم .
5- كان له تدبر في اﻵيات عجيب ويتناقل طﻻبه نفائس عنه في ذلك وبعضها مكتوب بينهم .
6- له تأثير عجيب في الحث على القرآن الكريم واغتنام الأوقات في التﻻوة والزهد وله طﻻب كثر وقد تشرفت بالسماع منه .

رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته ..

وكل هذا لم يكتب إلا بعد التحقق من صحته عن الثقات من أوﻻده ومن أقاربه ومن طﻻبه وبعضه حدثني به مباشرة .
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته ،،،
كتبه الدكتور محمد بن منصور الفايز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق